jeudi 26 avril 2018

الاستاذ الكاتب المبدع سليمان سليمان

عندما كنت معلماً في محافظة الحسكة في مطلع الثمانينات.
كالعادة دعاني رئيس العشيرة لعزيمة في مضافته.
بعد الاستقبال الحافل أجلسني الشيخ  في الصدر.
وبعد طول حديث جاؤوا بمنسف الطعام
خروف ورز بصنوبر وخاثر ( لبن) .
نظرت فلم أرَ ملاعق على المائدة إلا ملعقةً واحدةً فعرفت أنها مخصصة لي.
بعد الإذن بالطعام من الشيخ
كل رجل شَمَّرَ عن ساعديه وبدؤوا بالطعام بأيديهم.
ناولني الشيخ الملعقة قائلاً :
تفضل يا أستاذ.
أخذت الملعقة منه ونظرت حولي.
الجميع يأكلون بأيديهم وصرت أراقبهم للحظات.
وضعت الملعقة أمامي وشَمَّرْتُ عن ساعِدَيَّ وبدأت بالطعام مثلهم.
بات الجميع ينظرون إلي مذهولين وهم يأكلون.
بعد أن انتهينا من الطعام وشربنا الشاي وانصرف الجميع أبقاني الشيخ لوحدي في المضافة.
قال لي: يا أستاذ أنت كبير وراقبتك.
احترمت عاداتنا وتقاليدنا ونحن نفهمها أنك صرتَ واحداً منَّا.
من يأكل بيديه مثلنا سيرتدي لباسنا.
نادى للخياط.
وكانت النتيجة: جلابية وجاكيت وشماخ وعكال وكلاشة ديرية بإصبع واحد.
وبعد فترة خاطوا لي تقماً ثانياً.
كم كنت جميلة يا بلادي بشعبك وأصالته وتعايشه وستبقين وستعودين أحلى رغماً عن أنوف الدخلاء.

mercredi 17 janvier 2018

الشاعر المبدع عماد حريري

غصت الذاكره
اشياء واشياء
نور وغيوم سوداء
حلو طعم النسيان
في زمن سطى عليه البلاء
لكون غليظ بلا نبلاء
من يكتب قصة العدل
صعد العدل الى السماء
من يغسل الارواح من الشر
قتل الخير لن ينفع الماء
شمس الحق مستديره
هل تشرق على الفقراء
اضحى الحلم امنيات
مات الامل وحل الشقاء
كابوس يجر كابوس٠٠
في عتمة الخوف والبقاء
والصبر ٠٠٠٠٠انتظار
تطوف العيون كل الجهات
من اين ستظهر الانوا ر
تدق القلوب مستغيثة
بالواحد الاحد الجبار
          عماد الحريري

lundi 1 janvier 2018

الشاعر شاكر محمد المدهون

طائر الشوق شعر حر
___
ياطائر الشوق ياحادي
رد رفاتي إلى بلادي
تتلاحق الأنفاس شوقا
لنسيم تراب أجدادي
------------
نستجدي الأيام صبرا
وتبقى الذكرى إمداد
نحيا الويل ألونا
إن غابت عن العين صورتها
ويهتف القلب في كمد
أين زهرة الوادي
بلادي جنة الدنيا ورثناها
وتبقى الأرث لأولادي
تراب الأرض يحضننا
ويملأ القلب إسعاد
إن مرت غيمة تمطر
إخضرت بوادينا
وروت الجبل والوادي
-------------
شاكر محمد المدهون فلسطين