أنثى من هذا الزمن
كان من نصيبها الدلال والغنج
فكان من النور اسمها فهي (السناء)
ك لؤلؤة نادرة الوجود...
عند اب أراد لها علوا الشأن لانه من الوجهاء
فكبرت ونمت على شيم الكرام
اخت للرجال يسمونها حسناء..
يحتار كل من يراها كيف تجمع بين الانوثة والرجولة..
هي تجمع كليهما (يالهذا الإتقان)...
كيف لقلب أنثى ان يكون بهذا
البهاء؟!
أن تقف موقف الرجال بالكلام والأفعال دون انحناء..
لقد تمردت على الأنثى ..
فطغت عليها ملامح الرجال وتبدلت عندها الادوار في إباء..
حين تريدها أنثى تجد الرقة ك نسمة الربيع...تدغدغ الاحساس في حياء
وفي الصعاب يتفجر في داخلها... صوت الشهامة...
يعلو وتبارز بكل زمان ومكان كل الزعماء...
تميزت عن اسلافها.. عاندته بصبرها اللامحدود..
لتحقق احلام اسرتها... فكان النجاح
بعد عناء...
فنضجت الثمار واكتملت.. بحسن الخلق والادب والعفاف وتعاملت مع الجميع بكل الصفاء
نجحت تلك الأنثى حيث حكمت عقلها...
ولم يكن منها سوى الرافة والصرامة
فعانقت بخصالها السماء
لبوة في الساحات...
وزهرة في بستان..
تحارب كل من تجرأ عليها بكلمة...
فكانت رمزا لكل نقاء
ليرحم الرحمن هذا الوالد ..
فقد كان صوتا للحق، وصوت الحق لا يهزم...مهما طال العمر
فذكراه هي الضياء...