قصيدتي بعنوان:
(هديتي لها)
.........................................:
خُطتْ قصائداً لها مُذْ اعلَنتُ عهدي
ليلى لقيسِ حيثُ كنتُ بها أَهذي
ونبادلُ النظراتَ وضِحكُ طفولةٍ
بنا تزهو ملائكةُ السَما والاُنسِ
ولنا من الذكرى ما يُسطر كُتباً
عِشقُ الصبايا قصائداً للهمسِ
وأنتِ كزهرُ الليلِ اذ فاحَ عبيرُكِ
مَلأتِ الارجاءَ نشوةً في النفسِ
اُجاذبُكِ اطرافُ الحديثِ تَمنياً
أن أرنو للمسةِ من اناملِ الحِس
قد مرتْ ألذكرى بجديدِ مَحبةٍ
لها بين الضُلوعِ بهجةً كالعُرسِ
ميلادُ عشقكِ مولدَ سلوتي
من دونكِ لاطعمَ لراحةِ النفسِ
.............................
بقلم: سنان عبد الرحمن الزريجاوي
vendredi 30 août 2019
مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....هديتي لها...بقلم الأستاذ المتألق سنان عبد الرحمن الزريجاوي
مجلة.ملتقى الشعراءوالأدباء..إذ هما في الغار..بقلم المتألق مصطفى قاسم عباس
إذ هُما في الغار
..حفَّتْكَ جُنْدٌ لا تُرى لَمّــــا بـــــكى
في الغارِ صاحبُك الصَّدوقُ هَلوعا
باضَ الْحَمام , وصار بيتُ عناكبٍ
حِصْنَاً ـ وإنْ وَهَنَ النَّسيجُ ـ مَنِيْعَا
شعر : مصطفى قاسم عباس
مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..إني اضيع..بقلم المبدع وهج الحروف
إني أضيع
في تفاصيل انثى
لاتقبل الهدوء في عمقي
تنتشر بي كالعطر
فتلامس الروح
وحين تبتسم
تنفرج أسارير الفرح
في قلبي
تحاول اهمالي
لكني لا ابالي
اعلم ان الشوق
يعيدها
لعشّي الدافئ
ليس بمقدورها نسياني
فانا ذاكرة الحب
في ضميرها
نقشت إسمي
في ربوع قلبها
فأزهر نسرينا
ووردا ورياحينا
مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..إقرئيني..بقلم المبدع علي ناصر
،،،،،،،،،،،،،،،، إقرئيني ،،،،،،،،
تَفَجَّرَ العِشْقُ لعَينيكِ
كتابا
فَعَلِّميني
لأكْتُبَ فيكِ شِعْرًا
ثُمَّ اقْرَئيني....
حُروفي تَخْشى مَوْتًا وَعَذابا
تَرَفَّقي بِقَتيلِ لَحْظِكِ
وارْمُقيني
رَتِّلي اسْمي عَلى مَسالِكِ مَبْسَمِكِ حُضورًا وَغِيابا
لَعَلَّ عِشْقَكِ...
يُحْييني....
فآتيكِ على
صَهْوةِ حَرْفٍ مُتَيَّمٍ
شَرِّعي ليَ الأبْوابَ
وَضُمِّيني
تَوّاقُ أنا لِفُنونِ الْبَوْحِ لِمَنابِرِ الهُيامِ
كي أرَتِّلَ لِزُمُرِّدِ مُقْلَتَيْكِ
صَلاةَ
ثُمَّ انْصِفيني
،،،،،،علي ناصر،،،،،،
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..أنا وذكراك..بقلم المبدع سيد داود الحسني
انا وذكراك والدمع الذي انسكبا
تعويذة الصبر في ميدان قد نصبا
من قلبي النار الى راسي لها لهبا
لبعدك يامن كنت للحب لي سببا
لذكراك اجري الدمع ملتهبا
وعقلي الذي كان فيه مضطربا
فقدنا ودنا وصبرنا وقلوبا
للاحبه في هجرها حياتنا سحبا
دخلت مدينة الحب راغبا
وجننت وكان القلب مرتعبا
لذكراك والدمع الذي انسكبا
كان الانين فيها خير ما فيها
تعودنا هذا الانين لحنا
وغنيناه بكل اغانيننا
ورددناه حين التقينا ليبكينا
سيد داود الحسني
مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..قبل أن..بقلم المبدع نزار عمر
قبل أن
قبل أن يضغط على الزناد
كنت مستيقظا
كنت أراها تضع الطعام للعصافير
تعتني بالورد للغراشات
وضحكات قلبها
تعطر البيت
شربنا القهوة معا
خلف شرفة الأفق
أمشط الحديقة من الأعشاب الضارة
والنظرات التي تنتظر نعاسي واﻻقدام العابرة ضحكت بوجه جارتي
وهي تحمل فرحا زمنياً من حليب الأرض سألتها عن جارنا وعن مولوده الجديد
وارسلت لجارتنا الجميلة ولزوجها باقة ورد
واعتذار لعدم استطاعتي حضور زفافها من حبيبها
أرسلت شكري لخباز المتراس على وقوفه معي
وصوتها الذي كانت ترسله ماءا
(أنا لحبيبي وحبيبي إلي )
فشكرت السماء ﻷنها أعطتني المزيد من الوقت
كي أكمل قصيدتها
أحبك
يوما سنحتفل بحبنا
ﻻ تقلقي
بقلمي / نزار عمر
27/8/2019
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..امرأة من رماد ..بقلم المتالقة ناريمان معتوق
امرأة من رماد/ناريمان معتوق
لم أعد كما كنت امرأة الواقع
تاهت أحلامي يوم رحلت
سافرت أمانيّ إلى البعيد
أيامي بدت للوهلة الأولى
حلم تجاوز الواقع بكثير
كنت معي في درب الهوى
حملت معي أجمل أشيائي وأنت
وكنت كحلم جميل في حياتي
صادفتك رغم ضجيج الوقت
ويوم رحلت....
لم أستوعب فكرة بعادك
أيامي غزاها الحنين لأيام مضت
أشواقي تاهت برحيلك
وأنا أصبحت على شفير هاوية النسيان
ألم تعدني البقاء حيث أنا
الم تقل عيونك وغرامك
ألم تقل حبيبة روحك
ألم تقل أنتِ عمري وأيامي الأتية
لكن رحلت.... بكذبة
وأنا أصبحت بعدك تائهة
وامرأة من رماد على صفحات الوقت
(امرأة من رماد)
ناريمان معتوق
28/8/2019
jeudi 29 août 2019
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..أحلام مؤجله..بقلم المبدع عبده دبوان الشرعبي
أحلام مؤجله
ــــــــــــــــــــــــــــ
نامت ســعاد بلا خل يداعــبها
ولا أنيــس بتالي الليل يسقيها
.
نامت ســعاد بجرح ليس مندمل
والآه بالصدر مثل النار تكويها
.
باتت على فرشها المبلول ناظرة
لفارس الحلم كي يأتي ويحميها
.
وإن غفت فلكي تصـحو على أمل
لاالفجر يجدي ولا الأيام تجديها
.
فمن لها من بهذا الصبح يوقظها
تحتاج حـضناً بهذا البرد يدفيها
.
ألجوع والخوف والحمى تصاحبها
أين الطبيب لـيأتي كي يــداويها
.
نامــت وفـي قــلبها حــلم يـراودها
واحـمرَّ وردٌ عـلى الخـدين يبكيها
.
ما أتعـس النــوم إلا في مــواجعها
وأتعس الحـظ حين الحظ ينفيها
.
مـاذا سـأكـتب عنها كــيف أنصفها
والحـبر في رحـم الأقـلام يرثيها
.
كم يا تـرى من سعاد هاهنا ذُبحت
وأصبـحـت لعــبة للــفحش يرديها
.
أوآه مـن زمن أسمى مــــقاصـدهِ
قتل البـراءة كـيف اليوم يحـييها
.
ماتت ســـعاد وليت الموت يسبقها
فالموت أرحم إن تقــسو أهاليها
..
عبده دبوان الشرعبي