قبل أن
قبل أن يضغط على الزناد
كنت مستيقظا
كنت أراها تضع الطعام للعصافير
تعتني بالورد للغراشات
وضحكات قلبها
تعطر البيت
شربنا القهوة معا
خلف شرفة الأفق
أمشط الحديقة من الأعشاب الضارة
والنظرات التي تنتظر نعاسي واﻻقدام العابرة ضحكت بوجه جارتي
وهي تحمل فرحا زمنياً من حليب الأرض سألتها عن جارنا وعن مولوده الجديد
وارسلت لجارتنا الجميلة ولزوجها باقة ورد
واعتذار لعدم استطاعتي حضور زفافها من حبيبها
أرسلت شكري لخباز المتراس على وقوفه معي
وصوتها الذي كانت ترسله ماءا
(أنا لحبيبي وحبيبي إلي )
فشكرت السماء ﻷنها أعطتني المزيد من الوقت
كي أكمل قصيدتها
أحبك
يوما سنحتفل بحبنا
ﻻ تقلقي
بقلمي / نزار عمر
27/8/2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire