وكان بعينيها
طوفان
ومن نبضها
ولد المطر
كانت تعاني
الحرمان
وقد أنهكها
طول السفر
أضناها الهجر
والترحال
تبحث عن
رجل
فيه كل الرجال
يسرق الشمس
من أجلها
ويجليها
عوض القمر
و ترجتني بكل
ما في الحب
من وفاء
بأن أكون أنا
نبيها المنتظر
وبأن أحميها
وأبعدها من
أدران البشر
توسدتني
وضمتني
وقالت لي
يا أحمد
في أحضانك
يطيب السهر
هكذا كلمتني
وانتفضت
ففاح عطرها
وانتشر
كم كنت أتمنى
أن أسرق
دمعة من عينيها
وأطفئ
بها عشقي
المشتعل
وناديتها
أيها البدر المكتمل
عهدا مني
أن أنسى كل
بعد وسفر
وأن أعطيك
قلبي
وأهب لك نبضي
واكتفيت بك
خليلة
طول العمر
وأقسمت لك
بكل ولاء
وشهدت بأن
لا إمرأة إلا
أنت عشقتها
وبعثها لي
القدر
ونامت في
أحضاني
وعاد لها الأمل
فأجابتني ودمع
العشق يغلبها
لن أنساك
مهما حصل
فأنت للرجولة
عنوان
وأنت حكايتي
مع الزمان
وأنت منقذي
والبطل
وأنت الأمن
والأمان
في عصر أصبح
فيه الحب
مبتذل
وأنت تاج راسي
والسلطان
وأشهد أن لا
رجل إلا أنت
ما عشقت سواه
وفاض قلبي
فرحا
وقلت لها
بصريح العبر
يا درة الدرر
يا أجمل نثرا
كتبته بمياه
طوفانك
فبكى المطر
الدكتور أحمد الدوس في أجمل نثر كتبته
بطوفان حبيبتي فبكى المطر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire