بقلم.. حسين صالح ملحم..
أُضَاحِكَ الحُزنَ
أَيَسكُنُ الهَمُّ فِي رُوحِي وَفِي بَدَنِي
وَمَا بَذَلتُ شِغَافَ القَلبِ فِي مِنَنِ
فَلاَ أُعَاتِبُ خِلاًّ فِي الوَرَى نَزَقَاً
وَلَا أُهَادِنُ أَهوَاءً إِلَى فِتَنِ
أُضَاحِكُ الحُزنَ فِي قَلبِي وَأَزجُرُهُ
فَتَدمَعُ العَينُ إِشفَاقَاً عَلَى حَزَنِي
وَيُسرِجُ اللَّيلُ مِن صَدرِي مَطِيَّتَهُ
فَيَصهَلُ الفَجرُ فِي سِرٍّ وَفِي عَلَنِ
وَيُوشِكُ الصُّبحُ أَن تَكبُو مَطَالِعُهُ
فَتَغمِزُ الشَّمسُ مَرسُومٌ بِهَا شَجَنِي
فَالمَجدُ أَن تَنشُدَ الأَيَّامَ حِكمَتَهَا
إِنَّ الفَضِيلَةَ لاَتَخلُو مِنَ الفِطَنِ
اللاذقية..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire