بقلم… حسين صالح ملحم….
بَوْحُ الغَزَلِ
لِي فِي فَتَاةٍ عُيُونُ الحُبِّ والغَزِلِ
إِذ قَد رَمَتنِي بِسَهمٍ لَيسَ بِالخَطِلِ
رَيّانَةٌ أَلَقَاً والثَّغْرُ مُبتَسِمٌ
تَرنُو فَتَشْدُو لِسَاعَاتٍ بِﻻَ مَلَلِ
مَيَّاسَةُ القَدِّ إِذْ فِي غُنْجِهَا أَدَبٌ
قَد رَاوَدَتْنِي عَلَى عِشْقٍ وَلَمْ تَقُلِ
مَالِي أَرَانِي كَأَنِّي عَاشِقٌ خَفِرٌ
هَلْ فِي الغَرَامِ فُؤَادٌ كَانَ فِي خَجَلِ
أَسْرَجْتُ قَافِيَتِي وَالشَّوقُ مُرْتَحِلٌ
صَوبَ العُيُونِ وَكانَ الوَعْدُ فِي المَهَلِ
إِنَّ العُيُونَ لأَسْفَارٌ مُقَدَّسَةٌ
صَوغُ الإِلَهِ وَكلُّ السِّحرِ فِي الكَحَلِ
ٌِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire