:::الى بودلير الشاعر والشيطان المؤمن:::
الذي لم يخن قصائده ومكانه وعشقه الثائر : الى من كان يثب الى المثل العليا : :: الى الانسان الشقي بلا نفاق ::
««« بودلير »»»
يا لدنياك الحالمة بالجمال العملاق
ومعاني الاشتهاء الحماسي للرغبة
الجمال الذي يمشي
بسرور هادئ على الارض
تسمع تراتيل صلاته المقدسه
وانت في وسط لهيبه
شاعرا من شيطنة ضجيج اللغط والضجر
شاعرا ثائرا بجموحك العارم
تجمع ما بين الموسيقى وأضواء الغروب
لوحة حسنائك الوثيرة المخدع
لتتحسس الراحة من متعة الالم
ومن رعافات القصيدة
كأنما دندنة من الغناء
ودعاء من صوت ناي وجيع
يمازج ميلك المكلوم
ويفوح بكائية بوحك المتأخر
وحينما تريق ماء نجمك
من نظمك الملتهب
تبتاع المسرة والطيب من روح الخمر
يا لبلاهة سرورك وانت تصغي
لأسئلة ليلك الثقيل
فانت تفهم حزن صمته
وهذيان اوقاته الهاربه
يا لشبابيبك الشاحبة وزوايا صمتك
هو ذامعطفك الشتوي
وفراش عشقك المليئ بالدبابيس
ومراياك المتصدعة من لذتها الثائره
ونصف خطواتك القاسية الوصول
ما بين الرغبة والاسف
هي اشيائك المتكلمه للحلم والذكرى
وانت ما زلت تلهث من جثل السكر
وكأسك الذي هو داء رئتيك
يتفايض وجعا
من أشتعال قصائد أزهار الشر
ومجامرالنساء اللعينات
ما بين الارادة والرغبة
انه أحساسك بالشيطان
وهو يسبح حولك كهواء
في عالمك الشعري الضجر
بعد ان انهكك عبث التشرد
ومحنة الروح
ما بين برد الطرقات
وطاولة الحانات
وشوارع شانزيليز
الزلقة من رذاذ المطر
قبل ان تهجر الى عتباتك الاخيره
كنت تصحو وتحلم
وتغمض عينيك الصارختين
وانت تحمل اتساع عشق جان دوفال
الزنجية الحسناء
وتنظم اعنف اشعارك من بين ذراعيها
ذات الرقص الدموي
والقيثارالاحمر
حين يقاسم صوتها المتحمس
ايقاع خطوات اللذيذه
وقصائدك المستفزة الاسئله
تمر ما بين القلب والطريق
حين يدق جرس روحك الوجيع
كجرس الكنيسة عندما
يعلو صوته ثم يخفت حتى الصمت
هي قصائدك هيكلك الثر
وثوبك الغجري المطرز باللازورد
ومملكتك المنتصره
حين اقمت قداسك الاخير
وانت تتمتم بتسابيح صلاتك
في رحابات كنائس بروكسل
ازهار الشر ::هو ديوان الشاعرعام1857
النساء اللعينات ::قصيدةمن ديوانه صودرت هي وبعض من قصائده وكان يعيش ازدواج تجلى في شخصيته :الخير والشر
الفضيلة والرذيلة :الحب الجنسي والحب العذري :اللذة والالم :الشهوة والصوفيه
جان دوفال :: عشيقة الشاعر وملهمته انطلق معها في حياة عجيبة شاذة وانفق كل ما يملك لاجل حياتهما هما الاثنان :
تحياتي ::قلم ::ابو طيف التميمي
رسول الحاج عبد الامير التميمي
العراق السماوه : 2005:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire