قصيدة شعرية رقم 154
مناجات
كان البحر يداعب فكرها
وهو يبسط أمواجه
وكانت جالسة امامه خرساء
تتحسس لمساته في مده وجزره
تسبح بعينيها في أفقه البعيد
وتطرح ذكرياتها على صفحات موجه
وكأنها تناجيه ان يمحو أسوأها
وتستنجده ان يطهر ما علق بها من شوائب
وأن يحتويها بصدره الواسع
ويمد بساط شواطئه الرحبة ويضمها اليه
وينثر ملحه فوق جراحها لتلثئم
فصوتها الصامت يكسر ماء اعماقه
بقلم سلوى خلدون شاعرة شاعرة البحر الابيض المتوسط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire