لمّا وٌجدتُك في الجفاءِ موغِلاً..
وصَددت صدَّ البُعدِ عن اللُقا..
ذاكَ الهُروبِ وتِلْكُم الإيلامِ..
ومَضيتَ في ذاكَ الهزيع تَعّنتاً..
تستافُ الصّدَ في الأشواقِ..
تُسابق الريحَ.. كُلَّ هبوبها
وتُشعلُ النارَ.. كلّ رمادِ
أَزحتُ عن روحي هواك إلى الأبد
ثمَّ.. عاشَ قلبي في سَكَنْ
يوماً يروحُ.... وغداً آتِ
ولسوفَ..
تُشرقُ الشمسُ..... في الآفاقِ
سرية العثمان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire