mardi 27 septembre 2016

،،لكل امرؤ مانوى،، بقلم الشاعر المتالق السيد شوقي

.لكل إمرؤ مانوى
وليست بالنوايه وحدها السيف يعمدا
وطهور الماء ما جرى
فمالسرايانه إذا نأى فكيف به تبرئ
العلم يسطر بالفﻻ
وينثر هباء كونه  مهجورا  ﻻ يفعﻻ
للسيف موضع وللندى
فكيف تنال من رقاب الطغاةبالندى
تحاكي اﻷنداد تهدهدا
فترى الحسام في الهوجاء ﻻيهتدى
المجاهربالرذائل ﻻ يمدحا
وﻻينعت كل ذي  فضل و ﻻ يشردا
تربى البراعم بالحب تمهدا
ﻻيسل لها  كل  السيوف  و تغمدا
والمارقون يؤخذون تشددا
كونهم أسلفوا علي الفساد تعودا
من آمن العقوبه قلبه تأسدا
ﻻيثنيه اللين و يغوص بغيه و يجودا
سيف المعز ماأعتدى
و ذهبه حفز وهدى العصاة  تراودا
لن تنالوا البر بساحات الوغى
وﻻ يعود  حق و الخطاب رقيقا لينا
تروى الزهور وتنمقا
ليفوح الشذى وبألوانها تسر من رأى
والساعي فيها مضل ومفسدا
ينفى منها أو يصلب ويبتر له الساعدا
أعيدوا الخطاب مجددا
وافصلوا يابني العرب بين السيف والندى
قلم السيد شوقي السيد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire