vendredi 30 septembre 2016

عفوا سيدتي ومعذرة بقلم الشاعر المتالق علي خليل

عفوا سيدتي ومعذرة
هل يغفر  ذنب   لمنافق     محتال
عفوا سيدتي ومعذرة
هل يعقل نسيان ومسامحة الدجال
أستسمح منك مغفرة
عندما   تتشظي  كصخور   البركان
الملتهبة  وتتصاعد  من  قعر  جبال
كلماتي فيها مخاطرة
ربما تجدين في  كﻻم  الصدق يقال
أنا ما أحببتك يوما  سيدتي بل  كنت
أمثل دور  عاشق على شاشة جوال
أنا لست قيس  لست بعنترة ﻻ أتقن
فن العشق بقاموسي العشق محال
الحب ما الحب سيدتي معذرة كلمة
مبتذلة بقصيدة بشعر بأغنية وموال
حقا أنا كنت ممثل  بارع كمهند في
مسلسل تركي  أردد  كلمات  تقال
من حق سيدتي نعتي  بشتى أنواع
الوصف من قزم الى  أشباه  رجال
إن شئت كوني صاروخ  عابر قارات
تفجري فجري قصائد حبي الكلمات
ﻻ تدمعي  الجمي  جموح  الدمعات
أو تدري لماذا سيدتي
اﻵن أفجر قنبلتي
ﻷنك جرح نازف نبض فوق خاصرتي
مللت سيدتي كلمات  الحب فا الحب
أسمى من أن  يحكى  وكلمات تقال
الحب الصادق كصاعق متفجر يتفجر
نبض دماء حياة كالروح يحي التمثال
ما عدت أحبك أتدري  لماذا  سيدتي
ﻷنك أسمى وأنقى وأعلى من الحب
من كل كﻻم  العشق  أنت  اﻷهوال
حبك  دمرني  قتلني  إخترق  كياني
تمدد بعروقي كالنبع تفجر كالشﻻل
ماعدت أحبك أقرأعترف أتدري لماذا
ﻷنك فوق مراتب  درجات كتب الحب
التي لم تنصف اﻷنثى لم تكن إعصار
كسونامي يتخطى  محيط  يهد جبال
عفوا سيدتي ومعذرة  ما عدت أحبك
ﻷنك أعمق أكبر أسمى من كل كﻻم
الحب أتدري لماذا  سيدتي ﻷنك في
بجميع أركان الجسد  الروح تغلغلتي
أصبحتي فيها قنبلة  ذرية  وزلزلزال

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire