وأنا في سرمدية النوم أبحث عن توأم لروحي العائمة وجدت طيفها يعزف على قيثارة الخلود لحن الهيام...
فأنعشت أوتار رقتها نبض قلبي ورقص العشق دلعا فوق عين وثغر طال شوق إنتظاره لثورة من الإبتسام...
فتجرأت وسألت صبر زماني عن خبرة جمعها وأملي من جوابه رحيق يثلج نبضي الحالم فأفاض دمعه سيلاجارفا من الألام...
ثم أردف ناصحا سفينة عشقك شاطئها مهجور وعطرك فارق سحره أوكسير الأيام...
ولوضحك النهار لك لوجدتها أملا يروي حديقة صبرك وعطشه مدمرا صخرة من يأس الخريف وثباتا يغمره شتاء الإستسلام...
فذرها نسمة ربيعة من رياض الخلود تعتلي تاج الأحلام...
فلا يذوق شهد حلاوتها وفراق مرارتها غيرك من ملوك الأنام...
ذرها في سماء النقاء ملاك تهمس لها النجوم ويداعبها برفق صفاء الغمام...
ذرها وإن اشتعل قلبك لهيبا فإن نزلت وعلمت بمكنون الأرض وفساده لتحولت زبدا وانتحر لرحليها السلام...
طارق الإبراهيم أبوعزيز
الزهراء المقدسة.
samedi 20 août 2016
الزهراء المقدسة بقلم الاستاذ الشاعر المتالق طارق الابراهيم ابو عزيز
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire