........قِدمٌ أبجدي .......
ورثتها بعقد قرانها لأبي
ملكي هي بشرعتي
وقبل دخولي بها
سألتها
ما كان يصنع
العجوز لكِ
ضحكت...وقالت
عجوزٌ فتي
كان كل فجر هنا يصلي
تحت قرص الشمس
الأصفر الذهبي
وهنا كان يستعرض رجولته
وأي رجولة
قِدمٌ أبجدي
كاسرٌ...قويٌ...
كالوحش حين يقصدني
يعريني وهو بنصف عُري
يمزقني .......
يسمدني......
وللمخالب جداولٌ
في جسدي
أنتشي انا وهو ينتشي
يكشف كل مكنون
ويداعب مفاتني
وحتى تعامد الشمس
هو نارُ لا تنطفي
سومريٌ بابليٌ أكدي
أسمرٌ.... عربي
مطر الجهد مبارك
يعمدني
مالَحَنا هذا المطر
كي أبقى له وفيةٌ ويبقى وفي
وآه على عطرهِ
صوته....غناءه
وهمسه الخفي
يقدسني لا يأتي منتعل
بل يأتني حفي
أسمعه يقولها
حبيبتي....
خذي جهدي وصبري
خذي عمري
لكن أثمري
وأنا غاية الرضا عنه
فبهِ أحيا ودونه
أنتهي
حتى اذا أكتفى ..انا لا أكتفي
أغتسل أمامي ضاحكاً
وقال أنظري
وأنتظري ....
وخالقي يأمرني
باركِ لعبدي هذا
وأحبلي
وأنت يا وارثي
ها أنذا هيتَ لك
لا تقل معاذ الله
فالذنبُ كل الذنب إن تركتني
آه كم كنتُ غبي !
كنت افكرُ بيعكِ
وبعد الذي سمعتهُ
اقولها هيتُ لكِ
فأنت أمي وأم ٌ أخوتي
هيا أعطني كما أبي
وأخرجي كل خير الذهبي
فبكِ أشبع وبكِ أكتسي
وبك أُهابُ وأرتقي
يا أرضي وأرض السلفي
يا قبر جدي وقبر أبي
وقبري أنا وبعده
الحَفدي
عاشقٌ يا تربتي
وعشقي هذا أزلي
:
:
:
المهندس نزار الأسدي
(العراق)
٢٠١٦/٢/٤
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire