/صعود المطر/
عندما.....
يحينُ موتي
ستمطرُ السماء
إخلعي كلَّ الحضاراتِ
عن كتفين أتعبهما
إنتظارُ المطر
عنيفةٌ مشاعرُ البركانِ
ومن باطنِ القلب
تتفجرُ الدماء
لابد أن تمطر السماء
موسيقى حزنٍ
من شفتيكِ أسمعها
على بوابةِ المساء
ستمطرُ السماء
خوفاً ورعباً
وآهاتٍ مؤجلةٍ
وتغرقُ العيونُ بالبكاء
عندما
يحين موتي
ودعي بيتي الذي
تأتيه زائرةُ الصباحِ
وتغيبُ لغيابِ القمر
لاشيء سيزيلُ الضجر
سوى لحن المطر
ستبوح برحيلي كئيبةُ العينين
وتبقين أنتِ
متمردة على المطر
عندما
يحين موتي
ستكتمل كل الصور
وتتكاثر فوق القبورِ
أزهارُ الراحلينَ
ووردةٌ غريبةُ الأطوارِ
وبعضُ أشكالٍ
لا إنتماء لها
تسمى الضجر
ومن بعدها
يحين
موتي
ويصعد
المطر..
بقلمي: علي خليل الحسين
lundi 22 août 2016
\صعود المطر\بقلم الاستاذ الشاعر المتالق علي خليل الحسين
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire