للشاعر المتألق
فراس ابراهيم ديوب
عُمياً يسيرُ الواهمونَ بدربهم
ما سار في دربِ العمى وطواطُ
ثوبُ العروبةِ هاهنا قد خطَّهُ
إسلامُ هذا البيتِ و الأقباطُ
كم همُنا في النائباتِ موحدٌ
حتى و لو في جمعنا أسباطُ
يبقى الرحيلُ على الرحيلٍ كخطوةٍ
حاكَتهُ في دربِ النوى أشواطُ
تعِبَتْ ظهورُ المتعبين من الأسى
أرأيتَ كم طافت بها أسياطُ
لم يبقَ شعرُ أسودٌ أو غرةٌ
و مضى بهذا كلهِ الأمشاطُ
أرأيتَ كم من غادةٍ في خاطري
ستحدثُ الأيامُ و الأقراطُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire