بحد فيروس...
وكانها العقارب توقفت
وكانه الزمن يهدي
ينازع ما تبقى ...
يراجع ذاكرته الكبرى
وكانها الحياة تألمت
من عدد الموتى
وكثرة المصابين بالعدوى
وهناك ....انسان يبكي
وهذه الأرض تكدرت
واصفرت الخلجان تنعي
كل ما كان وطنا أو حضنا
هذا ما جناه ابن آدم فجأة
توقف القطار وحتى
ما توجست أذني..
ما عاد ضجيج الاطفال سلوى
ولا عادت حدائق جنبي
بالحجر والحظر و الطوارئ اخشى
توقف الزمان و المكان عندي
واصيبت حواسي بربكة
بين اربعة حيطان صرت اهدي
اينك يا اعياد مني
جاء الربيع ولكني
بقبو افكاري لا زلت اصلي
وارتل واسبح وردي
جاءت كورونا تقيم وتقعد وتملي
فكان وكان ولكني...
سابسم لي وفي المرآة سأبني
كل ما افسده الجاني بحبري
لنا الله والشعر يبلي
في النائبات كل بلاء ويحيي
ضلوعا كبلتها الاشجان بغتة
وصادتها العلل من كل حدب
عشنا ورأينا وسمعنا كل مجدي
وها هو الزمن في رمشة عين
وبحد فيروس يزجنا في سجن
ولا مغيث ولا رحيم سواك يهدي...
بقلمي فوزية ب.النجار (المغرب)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire