حَـاوَلْـتُ دَهْـرَاً أَنْ أصُـوغَ مَـشَـاعِـري
فَــهَـمَـتْ عَـلَــى أَوراقِـــيَ الــعَـبَـراتُ
وَهَـمَمْـتُ أنْ أُهـديـكِ حُـبِّـي أَحْـرُفــاً
لَــكِــن بِــوصْـفِـكِ ضَـاقَــتِ الأبـيَـاتُ
..حَـتَّى بُـحُـورُ الشِّـعـرِ لَا تَحْوِيك يـا
مَـــن فـي رِضـــاك تــنَـــزَّلــتْ آيـــاتُ
فنَسجـتُ مِـنِ ألقِ الوفَـاءِ قَصـيـدَتي
لَـــمَّـــا حَـــيــاءً ذَابَـــتِ الكَــلِـــمَــاتُ
..أُمَّـاهُ : كَم ألِفَ الدُّجى جفنيكِ فِي
نَـومِـي ! ، وَفي ظـمَـئِي سَنَاكِ فُـراتُ
وَيداكِ فـي صـحـراء عُـمْـري دِيـمَـةٌ
وَبـِلـيـلِ هَــمِّي وَجــهُــكِ الـمِـشـكــاةُ
..أمّي حَـمـاكِ اللهُ ، دُمـتِ لخـافِقـي
نَـبضَـاً.. فَـبَـعـدَكِ لا تَــطـيـبُ حَــيــاةُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire