أماه
......
لك أماه
فتاً تغرب عنك سنيين تسع
ولازالت رائحتك متعشقة به
أصبحت شابا يا امي ولازلت اشتاق للنوم في احضانك
لم أجد كحضنك في النساء
لم اجد حنانك في الإماء
لم أجد خوفك في اي خوصاء
لم أجد أما غيرك اماه
الشوق لك بات مرض عضال
حتى بين ساعديك لك أشتاق
اماه مذ تسع سنيين لم انم بل كنت اموت شوقا
سهرا واشتياق ودموع فراق
وقلب ينبض أماه أماه اريد أن انام
تسع سنيين لم أعرف طعم للطعام
والقلب ينبض اماه اماه انا جائع
تسع سنيين يا امي والثياب بالية
انا مريض يا امي ......
لك أماه اقدم اعتذاري
فلازلت طفلا احتاجك
ولو كان عندي الف طفل
أبقى احتاجك
حتى ان هرمت ومت
حتى في برزخي
فليس اياك يتذكر ان يضع الآس على قبري
فكيف لا أموت بالأشواق
بقلم يوسف بكور
#قلمي_يفصح_مواجعي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire