'' أُنشودةُ الحياة ''
أُمّاهُ يا بسمةَ الدُّنيا و زهوَتَها
ونبضةَ الفجرِ في أبهى مَعانيها
لولاكِ ما افتَرَّ في أيّامِنا أَمَلٌ
ولا مَضَيتُ إلى الأحلامِ ساقِيها
ولا وَرَدتُ حِياضَ الحُبِّ مُعتَكِفاً
ولا سَرَقتُ مِن الأيّامِ هانِيها
ولا قَرأتُ كِتابَ العُمرِ تضحيَةً
لولا المَآقي الّتي فاضَت بِما فيها
وَيحٌ لِمَن فارَقَت دُنياهْ غاضِبَةً
أُمٌّ تفانَت و لم يَأبَه لِناعِيها
لله كَمْ سَهِرَت و النّجمُ ثالِثُنا
يحنو عليها لِساعاتٍ يُباكيها
مَرضاتُها مَدَدٌ و الزَّادُ أَدعيَةٌ
حِرزٌ لنا أبَداً و الربُّ عاطِيها
ما خابَ مَن بارَكَت أيّامَهُ فغَدَت
للحُبِّ مَدرسةً سُبحانَ بارِيها
اَكْرِمِ بقلبٍ غَدَا في القَلبِ أُغنيَةً
وِديمةَ العِطرِ في شتَّى مَرَاميها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire