الحاضر العبثي
للقدر ذوق رفيع
في اختيار الأمنيات
و للحياة يا حبيبي
موهبة !!
تكمن في كثرة الوجوه
وهذه الموهبة
ما هي بموهبتي
ولي أنا ، مالي
ما يكفيني
من الذكريات
لأعيش وحدي
هنا حياة الماضي
ولي كذلك ما يكفيني
وحدي من الحنين
لأموت حاضري وغدي
هنا الآن !!
أقصد هذا الحاضر
الذي يتلاشى كل ثانية
لولا ذكرى زمني
وهذه الهمسات التي
تئن على صدري
لما تذكرته .
كم يحب ما مضى منه
ما مضى ومات !!
كم يحبه ! كم !
وكم يعشقه ! كم !
يا حاضري مت الآن
مت الآن ولا تعود ! مت
فلا مكان لك هنا
في سرداب هذه الحياة
الحياة ضيقة المدى
يا حاضري
فارحل وحدك
يا حبيبي كي ترحل
فنحن لا نستطيع إبعادك
فربما أنت تستطيع !!
فارحل وارحل ، فنحن
لا نستطيع التحرر منك
لا نستطيع !
لا نستطيع !.
بقلمي
الراضي الخياطي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire