mercredi 15 avril 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....دوره....بقلم المتألق والمبدع الدكتور عماد أسعد

دوره
----
 لَمَّا ....!!!!
....يطَولُ الإنتظارُ!!!!!
 مُوَشِّحاً ....
  هذا العَناء
--‐
 لِم أنصَرِف 
يا. مَن تَساكَن في.....
 بَهِيمِ اللَّيلِ... كَم...
 أضنَيتَنِي والكِبرِياء !!!! 
------
وقَضَى.....! 
صَباحُكَ والبَهاءُ
من السَّناء
-----
 يَوماً يُقاضِيكَ 
الضِّياءُ.......  
وفي النَّهارِ
 كما المَساءِ
-----
أيُسارِقُ الصَّمتَ
 الكَلامُ....
ويَا شُرُوقَاً طَالَ
 إذ يَأبَى
 الفَناء
-------
ناشِئُ الَّليلِ
 كَنُورٍ في الرَّجَاء
  يعلُو.... بَرهَةَ
 الزَّمنِ العتيقِ
 والخِمارُ بياضُهُ  
 ويٌكلِّلُ الشّفَقَ
 بِماء
------
لِدُلوكِ شمسٍ
  نَاهِدٍ وسَطَ السَّماء
هذا نَهارِي  فيهِ فَيضٌ....
من لَبَن......
 إنٍّي سأرقَبُه ُ
  فَيربُو في
 العَطَاء
------
وكَذا رحيلُ النُّورِ 
 من ضَوئِي
 بِه عَسلٌ 
 يَطُلُّ على
 المَساء
-----
كَغُرُوبِ طَفْلٍ الشَّمسِ
 زادُهُ من دُعاء
لمَّا تَعَشّى فِيهِ غُصنِي
وامتَلَا بالرَّطبِ حَوضِي 
بانبِلاجِ الخَمرِ ريَّانَ
التَّقاء...
-------
 مِن ذي السَّنَاءِ
 وكَمَا العَشاءُ
 وراءَ خَطٍّ قَد توَرَّد   
 بازدِهارٍ في الوَلاء
-----
عِندَما اللُّونُ تَعافَى
في النَّهار وفِي المَساء
 صارَ قَبلاً في الخَفاء
 وَهْمُهُ يَعدِمنُي
 فِيه اصطِلاء
------
 لا غيرَ مَعدوم ِ  الِّلقاء. 
بلا جَفاء     .... هذا صَفاءٌ 
وصفاءٌ مِن صَفاء !!!!!!!
-------
بقلمي/د عماد أسعد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire