ذات صقيع
عصفت رياح الشوق
بأغصان السنديان ......
تناثرت وريقات
من ألم يجري مع
الدم في الشريان .......
رشقٌ من سوادٍ
يحرق الأخضر
و اليابس كما البركان .....
حوار من ضجيج
حروف مبعثرة
غص بها المكان ........
لم تعد الأرض
صلبة.. جحظت
العيون يبس البستان ....
أعناق مشرئبة
خنوع رضوخ
لمن؟!! مالت كفة الميزان .....
صمت ترقب
أزهق السنابل
تآكل الجذع من الخذلان .......
هدوء يسبق
العاصفة أم هو
قرار خطه الإنسان .......
حاك النصوص
وزع الأدوار فرض
الولاء أنكر العصيان .......
هدير البحر
زئير الأسود انقضت
النسور على الغزلان .......
أكل الدب العسل
أفرغ الخلية مخلبه
كالحديد يفلق الصوان ......
ذبل الياسمين
فقد عبيره الكؤوس
انكفأت قد كان ما كان .....
فلا شدوٌ و لا تغريد
يوقظ النائم و لا
حتى حلو الألحان ........
مُزِّق الستار
هرول المبدعون
سقطت الألواح بهتت الألوان .....
هل من سبيل
إلى النهوض أم البئر
معطلة و حالنا علينا قد هان .....
...........................................
بقلمي : علا عرفة
شاعرة السكون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire